وأوضح السيد مارتينز سيزار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة المغرب في برازيليا بمناسبة عيد العرش المجيد، أن "المغرب شريك قوي للبرازيل في إفريقيا والعالم العربي، بفضل روابط الصداقة التاريخية والعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات".
وأكد المسؤول البرازيلي، مستحضرا زيارته الأخيرة للمملكة، أنه عاين التقدم الاقتصادي المحرز والإصلاحات متعددة الأبعاد التي تم إطلاقها، فضلا عن دينامية المجتمع المغربي.
كما أعرب عن تفاؤله الكبير بشأن المستقبل الواعد للعلاقات المغربية البرازيلية التي ستعود بالنفع على شعبي البلدين، القويين بهويتهما الجماعية ذات الروافد المتعددة.
من جهة أخرى، أبرز السيد مارتينز سيزار الاهتمام المتزايد لرجال الأعمال والسياح البرازيليين بالمغرب، لافتا إلى أن هذا الاهتمام سيتعزز باستئناف الخط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وساو باولو في شهر دجنبر المقبل.
وبعدما أشار إلى منتدى الأعمال المغرب-البرازيل المزمع تنظيمه أيضا في دجنبر المقبل، أوضح مدير قطاع إفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية البرازيلية أنه سيقدم لرجال الأعمال والمستثمرين البرازيليين لمحة عامة عن الإمكانات التي تزخر بها المملكة وفرص الاستثمار التي تقدمها، فضلا عن تحديد محاور جديدة من أجل تعاون ذي منفعة متبادلة.