وقال بلكورش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن خارطة الطريق هذه ترتكز على الابتكار التكنولوجي والتكوين المتخصص وعقلنة استخدام الموارد والتنمية الجهوية، من أجل مواجهة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية.
وتابع الأستاذ الجامعي أن جلالة الملك شدد في خطابه على أهمية عقلنة استخدام الموارد المائية والتصدي لإهدار هذه المادة الحيوية.
وخلص بلكورش إلى أن الخطاب الملكي، الذي تناول تحديا عالميا ذا تداعيات محلية تتمثل في تداعيات التغيرات المناخية، لا سيما الجفاف والإجهاد المائي، يعد خطابا تعبويا يدعو إلى اليقظة في مواجهة التحديات الداخلية والدولية التي يواجهها المغرب.