وعرف حفل الاستقبال نجاحا كبيرا، بحضور كبار المسؤولين بالباراغواي، لا سيما نائب رئيس الكونغرس، ووزير الاستخبارات، والمدافع العام لوزارة الدفاع، ونائب وزير العلاقات الخارجية، ونائب وزير العدل، ورئيسة لجنة الصداقة البرلمانية المغربية -الباراغوايية داخل مجلس الشيوخ.
كما تمت دعوة أعضاء من الكونغرس، والسلك الدبلوماسي المعتمد في أسونسيون، وأعضاء بارزين في المجتمع المدني، وفاعلين اقتصاديين، وعمداء جامعات، وصحفيين، بالإضافة إلى أفراد من الجالية المغربية المقيمة في الباراغواي لحضور هذه الاحتفالات.
وبهذه المناسبة، اغتنم سفير المغرب، بدر الدين عبد المومني، الفرصة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققها المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، مستعرضا التقدم الذي تم إحرازه في مجالات الاقتصاد والبنيات التحتية والتعليم والصحة والطاقات المتجددة والموارد الطبيعية وحقوق الإنسان.
وتطرق الدبلوماسي المغربي إلى النجاحات التي حققتها السياسة الخارجية للمغرب في قضية الصحراء المغربية، مذكرا بالدعم الثابت والقاطع الذي عبرت عنه فرنسا هذا الأسبوع لسيادة المغرب على صحرائه.
كما تحدث عن تنويع شراكات المملكة التي مكنتها من تعزيز حضورها في المحافل الإقليمية والدولية حول القضايا ذات الأولوية على جدول الأعمال الدولي، مثل البيئة والتنمية المستدامة والهجرة ومكافحة الإرهاب.
وأبرز السفير المغربي الصداقة المتينة والتعاون بين المغرب والباراغواي، مع التركيز بشكل خاص على تعزيزها في المستقبل في مجالات مثل الفلاحة والتكنولوجيا والسياحة والطاقات المتجددة.
ورحب العديد من المسؤولين بالباراغواي الذين حضروا الحفل بالدينامية الجديدة التي يعرفها المغرب، مشيدين بالسياسة المتبصرة لجلالة الملك التي وضعت البلاد على طريق التقدم والازدهار والاستقرار.
كما أعربوا عن ارتياحهم لوضعية العلاقات الثنائية ومتانة روابط الصداقة والتعاون بين المغرب والباراغواي.