وأبرز بوتوميت، وهو باحث متخصص في الموارد المائية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الخطاب السامي دعا إلى اعتماد سياسة مائية ناجعة كفيلة بتجاوز التداعيات الناجمة عن توالي سنوات الجفاف بسبب شح التساقطات المطرية الذي أسهم في تراجع مخزون حقينات السدود.
وأشار إلى أن جلالة الملك، شدد على أهمية ترسيخ الوعي بأهمية الحفاظ على الماء باعتباره يشكل رافدا أساسيا وحيويا في مؤشرات التنمية، حاثا جلالته جميع المتدخلين على ابتكار آليات جديدة وحلول أنجع لمواجهة ندرة المياه.
وخلص الأكاديمي ذاته إلى أن الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، حدد معالم المستقبل لبناء سياسة مائية مبتكرة لمواكبة النقص الحاصل في المخزون المائي السطحي والجوفي، وهو ما يستوجب الانكباب الفعلي على التنزيل الأفضل والسليم لمشاريع نوعية تفي بحل إشكالية ندرة الماء.