وكتب الصحفي سليمان جودة، في عمود بعنوان "هدية عيد الجلوس"، أنه بالنظر إلى أن فرنسا عضو دائم فى مجلس الأمن، فإن "اعترافها تظل له أهميته الخاصة، كما أن مكانة باريس السياسية بين عواصم أوروبا تجعل للاعتراف الفرنسى أبعاده " الهامة.
واعتبر كاتب المقال أن تزامن الاعتراف الفرنسي مع احتفال المغرب بذكرى عيد العرش المجيد جعل هذا الحدث " عيدا ذا مذاق مختلف عن كل عيد أو احتفال سبق على مدى ربع قرن".
وفي سياق التأكيد على أهمية هذا الأمر، أبرز سليمان جودة أنه بمجرد إعلان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء، حتى "تحول اعترافه إلى عناوين ومانشيتات على الشاشات والصفحات، لا لشىء إلا لأن فرنسا ليست دولة عادية بالنسبة للمغرب، من حيث الماضى ومن حيث الحاضر معا.. وربما أيضا من حيث المستقبل".
وأكدت الصحيفة أن "قضية الصحراء بالنسبة لكل مغربى هى قضية وجود، وعندما تكتسب هذا التأييد الفرنسى من أعلى مستوى فى عاصمة النور، فهذا مما يمنح القضية قوة مضافة، وهذا أيضا مما يؤسس لعلاقة كانت تهتز إلى وقت قريب، فإذا بها على أقوى ما يكون".
كما أشارت (المصري اليوم) إلى أن الاعتراف الفرنسي، سبقه قبل ذلك اعتراف اسباني مماثل بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.