وقال السيد الخنشوفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "الهدف هو وضع استراتيجية متكاملة تضمن توفر الماء على المدى القصير والمتوسط والبعيد بكافة التراب الوطني والقطاعات الاقتصادية".
وأبرز أن إشكالية الماء تحتل دائما مكانة هامة في خطب ورسائل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن هذا يؤكد مرة أخرى، على أهمية هذه المادة في الحفاظ على أمن البلاد.
وأبرز أن الخطاب الملكي يعكس الاهتمام الذي ما فتئ يوليه جلالة الملك لهذه القضية بالنظر إلى أهميتها في الاقتصاد الوطني، مؤكدا على ضرورة إنجاز مختلف المشاريع المتعلقة بالماء في الأوقات المحددة وبجودة ممتازة.
وشدد الباحث على أن الإجابة على إشكالية الإجهاد المائي يتعين أن تكون في مستوى الرهانات الجديدة، مذكرا بأنه أمام هذا العجز تم إطلاق البرنامج الوطني بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027.
وأكد أن جلالة الملك أعطى تعليماته السامية من أجل أن يتم إنجاز هذا البرنامج في الآجال المحددة.
ويتضمن هذا البرنامح، بحسب السيد الخنشوفي، عدد من الرافعات التي تتطلب ليس فقط تنسيقا وإنما أيضا تعاونا دائما بين كافة الجهات المعنية (قطاع عمومي، قطاع خاص، مستعملين، مجتمع مدني، مراكز بحث وابتكار في كافة الميادين سواء تقنية أو علوم إنسانية).
وسجل الباحث أن الخطاب الملكي أكد على تدبير صارم ومثالي للموارد المائية من خلال التصدي لهدر المياه عبر جملة من التدابير من قبيل اعتماد سقي يتناسب مع حاجيات الزراعات، والأخذ بعين الاعتبار ظاهرة التبخر تحت حرارة جد مرتفعة.