وانعقد هذا اللقاء، المنظم تحت شعار "استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج: فرص وآفاق"، برئاسة عامل إقليم القنيطرة، فؤاد محمدي، وبحضور عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والسلطات المحلية وممثلي مؤسسات اقتصادية.
وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد محمدي إن الاحتفال بهذا اليوم يندرج في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز جسور التواصل بين المصالح الإدارية والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل تبسيط المساطر الإدارية لفائدة هذه الفئة من المجتمع، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشار إلى أن هذا اليوم يشكل فرصة مواتية لإبراز الإنجازات التي حققها المغاربة المقيمون بالخارج وتسليط الضوء على مساهماتهم الكبيرة في مختلف الأوراش والمشاريع التنموية التي أطلقتها المملكة، مؤكدا على ضرورة إشراك الجالية المغربية في آليات تنزيل النموذج التنموي الجديد وفق مقاربة تشاركية.
كما شدد على الجهود المبذولة في مجال مواكبة المستثمرين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من خلال عملية واضحة وبسيطة لتشجيع الاستثمار وضمان التتبع الجيد.
وأضاف السيد محمدي أن هذا اللقاء يهدف، أيضا، إلى خلق فضاء للحوار مع مغاربة العالم من أجل معرفة احتياجاتهم والاستجابة لانتظاراتهم في مختلف المجالات، مبرزا العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للجالية المغربية المقيمة بالخارج.
من جهتها، قالت سعاد أوغاد، وهي رئيسة جمعية للطلبة الشباب في بواسي بفرنسا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء يمثل فرصة للمغاربة المقيمين بالخارج للنقاش وتبادل الآراء حول مساهمات وآفاق استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج.
ويجسد اليوم الوطني للمهاجر، الذي يتم الاحتفال به يوم 10 غشت من كل سنة منذ عام 2003، العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للمغاربة المقيمين بجميع أنحاء العالم.