وشملت هذه الحركة الانتقالية بالإقليم عددا من الأطر العاملة بسلك السلطة سواء على المستوى الإداري بالعمالة أو على المستوى الترابي ببعض الوحدات التابعة للإقليم، ويتعلق الأمر بنادرة بلبركة قائد، نائبة رئيس قسم الشؤون الداخلية، والتي كانت تشغل نفس المنصب بعمالة إقليم الحوز، وعبد المجيد سباعي قائد قيادة مسكالة بدائرة الحنشان، قادما من عمالة مقاطعات مولاي رشيد، وسعيد بلهي قائد قيادة أدغاس بدائرة أيت داوود والذي كان يشغل منصب رئيس ملحقة إدارية بعمالة مقاطعات الفداء درس السلطان بالدار البيضاء.
وقال عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، في كلمة بالمناسبة، إن هذه الحركة الانتقالية ستمكن من توطيد عمل الإدارة الترابية من خلال إعطاء دينامية جديدة لعمل رجال السلطة بالإقليم ومنح نفس جديد للمجهودات التي يقومون بها من أجل رفع مختلف التحديات والمتمثلة أساسا في إنجاح ورش الحماية الاجتماعية، ودعم الفئات الهشة، والمواكبة الدائمة لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تهدف إلى تجسيد الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتطلعاته السامية إلى توفير الحياة الكريمة لرعاياه في مختلف المناطق والجهات تكريسا لمفهوم العدالة المجالية.
وأكد على أن التحدي الأكبر في الوقت الراهن هو تدبير إشكالية ندرة الماء التي ازدادت حدتها بفعل تنامي ظاهرة الجفاف مع ما واكب ذلك من خصاص سواء في مياه الشرب أو تلك المخصصة للأغراض الفلاحية، مؤكدا على ضرورة التعبئة الشاملة مع التركيز على رفع درجة الوعي لدى العنصر البشري .
وأشار عامل الإقليم من جهة أخرى، إلى أن فعالية الإدارة الترابية تكمن علاوة على إحاطتها بمشاكل المواطنين ومتطلباتهم، في مدى قدرتها على مواكبة مشاريع التنمية بالإقليم في تكامل وتنسيق دائمين مع كافة المتدخلين.
يذكر أن وزارة الداخلية قامت بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 592 منهم، يمثلون 23 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.