وجاء تتويج المنتخب المغربي بهذه الميدالية، بعد احتلاله المركز الثالث مناصفة مع المنتخب الكاميروني ، كما فاز المنتخب الروماني بالميدالية الفضية، فيما آلت الميدالية الذهبية إلى المنتخب الروسي.
وبالمناسبة، نوه عماد محمد، مدرب المنتخب المغربي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذا الانجاز الذي يعد تتويجا للجهود التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية للسامبو والطاي جيتسو.
واعتبر أن التتويج بالميدالية البرونزية على صعيد الفرق، وصعود ثلاثة أبطال مغاربة في مسابقات الفردي، يبرهن على مدى قوة المنتخب المغربي، الذي يعد أحد أقوى المنتخبات على الصعيدين العربي والإفريقي، مضيفا أن المنافسة كانت قوية في ظل تواجد منتخبات لها خبرة كبيرة في هذا النوع الرياضي ، كما هو الحال بالنسبة لمنتخبات روسيا، رومانيا، وكازاخستان.
وأشار في هذا الصدد إلى أن نتائج الأبطال المغاربة تساير تطلعات الجامعة الملكية المغربية للسامبو التي تراهن على اعتلاء منصات التتويج على الصعيد الدولي، معتبرا أن احتكاك الرياضيين المغاربة بأقوى المدارس العالمية من شأنه المساهمة في الرفع من مستوى اللعبة.
وأكد أن بطولة العالم الشاطئية تعد فرصة مواتية للتحضير للاستحقاقات المقبلة، وعلى الخصوص بطولة العالم لرياضة السامبو المقرر إقامتها في الفترة مابين سادس و11 نونبر المقبل بكازخستان.
من جانبه اعتبر ألكسندر كورسيك مدير المالية والتطوير بالاتحاد الدولي للسامبو، في تصريح مماثل، أن فعاليات النسخة الرابعة من بطولة العالم لرياضة السامبو الشاطئية، حققت نجاحا لافتا.
وأكد أن التنظيم كان، كما هو معهود في المملكة المغربية، من المستوى العالي، مبرزا الجهود التي بذلها مختلف المتدخلين من أجل إنجاح هذه التظاهرة الرياضية، التي عرفت نجاحا كبيرا على كافة المستويات.
وكان اليوم الأول من هذه البطولة (7_8 شتنبر) قد تميز بتتويج ثلاثة أبطال مغاربة بعد فوزهم بالميدالية البرونزية.. ويتعلق الأمر بالساطوري نسمة (أزيد من 72 كلغ)، ومحمد أمين فريفرة (71 كلغ)، وياسين عمري (أزيد من 88 كلغ).