وتميز الاجتماع الذي ، مثل المغرب فيه وفد ترأسه سفير المغرب بالقاهرة ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية محمد آيت وعلي، بمشاركة ممثلين عن دول بوليفيا، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، كوبا، جمهورية الدومينيكان، المكسيك، بيـرو، فنزويلا.
وتم التأكيد خلال هذا الاجتماع على أهمية وعمق العلاقات التاريخية التي تجمع الدول العربية الأعضاء بجامعة الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي، حيث بحث الجانبان أهمية الاستمرار في تقديم الدعم اللازم لدولة فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مع قرب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وعلى أهمية تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في ماي 2024 والذي يقضي بأحقية دولة فلسطين وأهليتها للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مع منحها مزيدا من الحقوق والامتيازات تتعلق بمشاركتها في دورة الجمعية العامة والاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي تعقد تحت رعاية الجمعية العامة.
كما أكد الجانبان على دعمهما حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره والعودة وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وفقا للقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة، مع التمسك بالسلام كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وفي هذا الصدد، أكد خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد للأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون السياسية الدولية، أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية عربية، بل هي أيضا قضية إنسانية تمثل نضال شعب يسعى لتحقيق العدالة والحرية والاستقلال وأن حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة حق مشروع لها، مضيفا أن الأمانة العامة للجامعة تقدر المواقف المُشرفة والثابتة لمعظم دول أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي في الدفاع عن القضايا العادلة في مختلف المحافل الدولية.