وخلال هذه الزيارة، اطلع ثلة من أساتذة وطلبة جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال على فرص وبرامج التبادل بين الطلبة المغاربة ونظرائهم الأمريكيين.
وقدمت السيدة سكوت، بهذه المناسبة، لمحة حول مختلف البرامج التي توفرها سفارة الولايات المتحدة، والتي تتيح الفرصة للطلبة المغاربة الشباب الانخراط في التبادل الثقافي مع نظرائهم الأمريكيين.
واعتبرت القنصل العام أن انخراط الطلبة المغاربة في برامج التبادل الأكاديمي هذه دليل ملموس على الشراكة الثقافية المثمرة التي تربط المملكة والولايات المتحدة.
ومن جهة أخرى، اطلعت السيدة سكوت على المؤهلات التي تزخر بها جهة بني ملال-خنيفرة، قبل زيارتها لتعاونية (سند) حيث تعرفت على القدرات المهمة للمرأة القروية العاملة في القطاع التعاوني الجهوي.
وقالت السيدة سكوت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الزيارة تأتي للاحتفاء بالعمل الكبير الذي تقوم به نساء جهة بني ملال-خنيفرة اللواتي يساهمن في تحقيق التنمية المنشودة، مشيرة إلى أن هذه الزيارة شكلت فرصة لاكتشاف مختلف المؤهلات السياحية والبيئية عن قرب، وكذا فرص النمو التي تساهم فيها نساء التعاونيات.
وبدورها، ذكرت رئيسة تعاونية (سند)، أمينة مجدي، بأن هذه الزيارة تشكل مصدر تحفيز لعشرات النساء العاملات ضمن التعاونيات الفلاحية، موضحة أنها واحدة من العديد من النساء اللواتي استفدن من إقامة ثقافية في إطار برنامج للتبادل الأمريكي، الذي مكنها من الاستفادة الكاملة من التجارب الناجحة في هذا المجال.