وأطلقت خدمة هذا الأسطول من الحافلات الحديثة التي تهدف إلى ضخ دماء جديدة في قطاع النقل العمومي بالمدينة، خلال حفل حضره والي جهة بني ملال ـ خنيفرة، ونائب رئيس مجلس الجهة، ورئيسة مجموع جماعات "الأطلس" للنقل، ومسؤولي شركة حافلات "الكرامة".
ويهدف تعزيز أسطول النقل العمومي، بالخصوص، إلى تحسين ظروف نقل الطلبة المنحدرين من مناطق بعيدة عن وسط المدينة نحو المركب الجامعي ببني ملال، حيث تتواجد غالبية مؤسسات التعليم العالي وباقي مراكز التكوين المهني.
وتدمج هذه الحافلات العديد من التكنولوجيات على مستوى السلامة والراحة، إذ تتوفر على كاميرات ونظام تحديد المواقع ونظام للتكييف وأرضية مساعدة على تسهيل إركاب الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة.
وبهذا الأسطول الجديد، ارتفع العدد الإجمالي للحافلات التي تجوب شوارع بني ملال إلى مائة حافلة تؤمن 27 خطا منتشرة على مستوى المدينة، منها 22 خطا تمتد إلى عدة جماعات تابعة لإقليمي الفقيه بن صالح وأزيلال.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفادت رئيسة مجموعة الجماعات "الأطلس" للنقل، لبنى بورنيك، بأن من شأن هذا الأسطول الجديد من الحافلات أن يحسن تنقل الركاب من وإلى وسط مدينة بني ملال، مذكرة بأن هذه المبادرة تروم، أيضا، تحسين التنقل الجماعاتي لطلبة المناطق القروية المنتشرة عبر المجال الترابي لإقليم بني ملال.