وأتاح هذا الحدث الطهوي للزوار فرصة اكتشاف ثراء المطبخ المغربي من خلال عروض الطهي، وورش العمل، وجلسات التذوق.
وعلى مدى أربعة أيام، جذب الجناح المغربي جمهورا كبيرا جاء لتذوق إبداعات كبار الطهاة المغاربة، بمن فيهم عامر بوهلال، حيث شكلت جلسات الطهي وورش العمل الطهوية والتذوق فرصة لعشاق فن الطهي للانغماس في المطبخ المغربي المعروف بنكهاته الأصيلة وشهرته العالمية.
وتهدف المشاركة المغربية، وهي ثمرة تعاون بين السفارة المغربية في إسبانيا ووكالة إنعاش وتنمية الشمال وقنصلية المملكة في فالنسيا، إلى الترويج لتراث الطهي المغربي والترويج لعلامته التجارية وترسيخ العرض المغربي على الساحة الطهوية العالمية.
وبهذه المناسبة، أشاد الشيف عامر بوهلال بنجاح هذه المشاركة، مؤكدا أن العديد من الزوار من منطقة فالنسيا والضواحي جاؤوا لاكتشاف المطبخ المغربي.
وقال: "تم تقديم أطباقنا بأسلوب حديث وراقي، مما منح عشاق فن الطهي تجربة جديدة في التذوق".
كما أعرب عبد اللطيف تاساوت، وهو صانع حلويات مغربي مقيم في مقاطعة أليكانتي، عن سعادته بالاهتمام المتزايد بالحلويات التقليدية المغربية.
وأضاف: "المطبخ المغربي، وخاصة الحلويات، نال استحسانا كبيرا من الزوار، الذين أبدوا فضولا متزايدا لاكتشاف المغرب وجوانبه الثقافية والطهوية المتنوعة.
وجمع معرض أليكانتي لفن الطبخ أكبر حدث للطهي في إسبانيا، هذا العام 120 نجمة ميشلان و10 "شموس ريبسول" لإطلاع الجمهور والمنتجين على أحدث الاتجاهات والتخصصات والمنتجات الغذائية من إسبانيا ومن بلدان أخرى.
كما تضمن البرنامج مجموعة من المؤتمرات حول فن الطبخ، وورشات عمل، ومسابقات، وتذوق وبيع المنتجات، مما جعل هذا الحدث منصة لا غنى عنها لعشاق فن الطهي والمهنيين.