وقال رئيس المؤسسة الدولية، أنطونيو يلبي أغيلار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الدعم الدولي المتزايد، لاسيما من طرف دول مؤثرة "يمثل تتويجا لجهود دبلوماسية مغربية تتسم بالمثابرة والدينامية"، من أجل إثبات الحقوق التاريخية والمشروعة.
وأوضح الخبير في العلاقات الدولية أن الخطاب الملكي يشكل دعوة صريحة للدول القليلة التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، لدعم المسار الوحيد الكفيل بالتوصل إلى تسوية سياسية نهائية لهذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وأبرز يلبي أغيلار أن الصحراء أصبحت اليوم "بوابة لإفريقيا نحو العالم"، بفضل التقدم التنموي المحرز في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مما يساهم فى تطوير شراكات استراتيجية جديدة في المجالات الواعدة وذات الأولوية.
كما أشار رئيس مؤسسة "أفريكا لاتينا" إلى أن الدعم الكبير والمتنامي لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يجسد وجاهة هذا المخطط باعتباره حلا واقعيا وعمليا وحيدا من أجل طي هذا النزاع الموروث عن حقبة بائدة.