وأشرف على إطلاق الحملة نائب محافظ القدس، عبد الله صيام، ومنسق برامج ومشاريع الوكالة في القدس، إسماعيل الرملي، بحضور عدد من رؤساء المجالس المحلية والقروية.
ويجري توزيع الدعم بشكل متناسب على 30 من قرى وبلدات محافظة القدس، لاسيما قرية "خراب أم اللحم" شمال غرب القدس، وقرية "مخماس" في وسط المحافظة، ثم منطقة "وادي الحوض" من أراضي العيزرية، وكلها مناطق تعرضت، هذا العام، لحجم اعتداءات أكبر من غيرها.
بهذه المناسبة، أعرب نائب المحافظ، عبد الله صيام عن عميق شكره وامتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على دعمه المتواصل وغير المنقطع للقدس وللقضية الفلسطينية.
وأشاد نائب المحافظ بمجهودات وكالة بيت مال القدس الشريف ودعمها المتواصل للقدس وأهلها في مختلف المجالات، وعلى رأسها رعايتها الكريمة لهذه المبادرة التي من شأنها التخفيف من معاناة المزارعين ومساعدتهم على سرعة إنجاز قطافهم بأقل جهد ووقت ممكنين.
من جهته، قال منسق برامج ومشاريع الوكالة في القدس، إسماعيل الرملي، إن دعم الوكالة لهذه الفعالية يأتي في إطار عملها الاجتماعي المتواصل في القدس بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وجهودها لدعم الفلسطينيين بكافة فئاتهم وشرائحهم.
وأشار الرملي إلى أن الوكالة وهي تدعم إطلاق موسم قطاف الزيتون، بشراكة مع محافظة القدس، تضع نصب أعينها المساهمة في تمكين المزارعين الفلسطينيين من طرح منتوج بجودة عالية في السوق وبالتالي تحقيق نوع من التمكين الاقتصادي لهذه الفئة من المجتمع.
يُذكر أن وكالة بيت مال القدس الشريف ترعى للسنة الثالثة على التوالي، موسم قطاف الزيتون بالشراكة مع محافظة القدس في إطار برنامج "عونة لقطاف الزيتون" بتوفير المعدات وآلات القطف الكهربائية المزودة ببطاريات متنقلة، والسلالم والمفارش والامشاط وأكياس لنقل المحصول، ومعدات أخرى تستخدم في جني ثمار الزيتون.