وأبرز السيد بوبار – لافارج، خلال ندوة صحفية عقب مباحثاته مع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع لخليع، أن المغرب، وإلى جانب الآفاق التجارية المهمة والأسواق المهمة التي يوفرها، يعتبر بلدا في غاية الأهمية بالنسبة لـ"ألستوم" باعتباره منصة صناعية حقيقية.
وأشاد، في هذا الصدد، بالعلاقات المتميزة والشراكات المثمرة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية، وكذا بالحضور القوي للمجموعة بالمغرب، معربا عن رغبته في مواصلة هذا التعاون نحو آفاق جديدة.
وفيما يتعلق ببروتوكول الاتفاق المتعلق بتوريد مجموعات من قاطرات للقطار فائق السرعة والعناصر الداعمة لها، أوضح السيد بوبار – لافارج أن عرض "ألستوم" هو الذي يقدم أفضل أداء في السوق.
من جهته، أكد السيد لخليع أن الشبكة الوطنية للسكك الحديدية شهدت، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إنجاز العديد من المشاريع الهيكلية خلال العقدين الأخيرين، لاسيما مشروع القطار فائق السرعة "البراق"، الذي يكتسي دلالة بالغة.
وأضاف أن "المغرب، القوي بإنجازاته، يعتزم مواصلة هذه المغامرة"، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى الخط فائق السرعة، هناك أيضا تأهيل جد هيكلي لشبكات السكك الحديدية، واقتناء السكك من أجل تجديد الأسطول الحالي.
وفيما يتعلق بالشراكة مع "ألستوم"، أبرز السيد لخليع أن عرض المجموعة الفرنسية كان الأكثر تنافسية، سواء فيما تم اقتراحه من حيث الصيانة والدعم اللوجستيكي، أو من حيث المواكبة.
ويتعلق بروتوكول الاتفاق، الذي وقعه المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، السيد محمد ربيع لخليع، والمدير العام لـ "ألستوم"، السيد هنري بوبار – لافارج، أمس الاثنين بالرباط، بعقد اقتناء قاطرات للقطار فائق السرعة (12 ناجزة و6 اختيارية).