ويأتي هذا اللقاء غداة توقيع المغرب وفرنسا على إعلان نوايا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك خلال حفل ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فخامة السيد إيمانويل ماكرون.
وشكل هذا اللقاء فرصة للمسؤوليْن للتنويه بجودة العلاقات التي تجمع البلدين والإشادة بتدشين فصل جديد في الشراكة الاستراتيجية والاستثنائية بقيادة قائدي البلدين.
وهمت المباحثات بين الوزيرين، بالأساس، آليات تنفيذ إعلان النوايا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تعد أول شريك أكاديمي وعلمي للمغرب، إذ تشكل وجهة مفضلة للطلبة المغاربة بأكثر من 43 ألف و500 طالب في مؤسسات التعليم العالي الفرنسية، بالإضافة إلى أكثر من 200 برنامج للشهادات المزدوجة بين الجامعات في البلدين.