وفي مقال تحت عنوان" تعاون استراتيجي بين البلدين لثلاثة عقود قادمة " في إشارة إلى نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة ، أكدت الصحيفة أن المغرب الذي يتقدم بخطى حثيثة في بناء أنبوب الغاز بين نيجيريا وأوروبا عبر التراب المغربي، وميناء الداخلة على المحيط الأطلسي ، أصبح " المعبر الأساسي في غرب إفريقيا للسلع والمشاريع بين أوروبا والقارة الإفريقية".
وأوضحت الصحيفة أن دخول رجال الأعمال الفرنسيين في مشاريع مشتركة مع نظرائهم المغاربة سيسهل عليهم الولوج للسوق الإفريقية ، مشيرة إلى أن حجم الوفد الفرنسي الرسمي ونوعيته ترمز لمدى التقارب الحاصل بين الرباط وباريس.
وبالنسبة للصحيفة التونسية، فإن الاستقبال الذي خصص للرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بالمغرب منذ وصوله إلى مطار الرباط -سلا يعبر عن "نية إعادة العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين" مشيرة إلى أن رجال الأعمال المرافقين للرئيس الفرنسي يمثلون كبريات الشركات الفرنسية .
يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وقعا خلال هذه الزيارة إعلانا يتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، الرامية الى تمكين البلدين من رفع جميع التحديات التي تواجههما بشكل أفضل، وذلك عبر تعبئة جميع القطاعات المعنية بالتعاون الثنائي والإقليمي والدولي.