كما تم خلال هذا الحفل، الذي حضره العديد من الفاعلين في المجال الفلاحي ،منح جائزة الاستحقاق التقديرية بالنسبة للمشاركة الأجنبية في المعرض.
وهكذا ،عادت جوائز الاستحقاق التقديرية لأحسن الأروقة لعرض التمور بالجهات الأربع المشاركة لكل من تعاونية (الفردوس) عن إقليم زاكورة، وتعاونية (دار التمور) عن إقليم الرشيدية ( جهة درعة تافيلالت)، وتعاونية (بوضهار) عن إقليم طاطا (جهة سوس ماسة)، وتعاونية (نخلة تغجيجت) عن إقليم كلميم ( جهة كلميم واد نون)، وتعاونية (ضاية عامرة) عن إقليم فكيك ( الجهة الشرقية).
ومنحت جائزة الاستحقاق التقديرية للمشاركة الأجنبية لدولة الإمارات العربية المتحدة وللمملكة العربية السعودية، في حين عادت جائزة الاستحقاق التقديرية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت نظرا لمجهوداتها في تنظيم وتنشيط فضاء الطفل داخل المعرض.
وتوجت بجائزة الاستحقاق التقديرية لأحسن رواق للمنتوجات المجالية تعاونية (أوزليم بيو) من جهة سوس ماسة، فيما عادت جائزة الاستحقاق التقديرية في إنتاج فسائل النخيل الى رواق (المجالات الفلاحية).
وتم بالمناسبة تثمين المجهودات التي بذلتها التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي للرقي بعرض التمر المغربي ،والذي يعرف تحسنا في الكم والجودة وما فتئ يشرف المغرب في مختلف المحافل الدولية.
من جهة أخرى، وفي سياق الإجراءات الرامية إلى مواكبة سلسلة التمور في إطار تفعيل مضامين مخطط المغرب الأخضر، نظمت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عملية انتقاء أحسن منتجي ومثمني التمر بالجهات الأربع المنتجة بالمملكة.
وتندرج هذه العملية ضمن المبادرات المهمة التي سنها قطاع الفلاحة لتحفيز وتشجيع المنتجين مكافأة لهم على المجهودات التي بذلوها لإنتاج وتثمين التمر بالمغرب بتبني التقنيات الحديثة في مختلف مراحل المسار الزراعي لنخيل التمر.
وعلى إثر هذه العملية تم انتقاء 14 وحدة إنتاج منها سبع وحدات إنتاج عصرية و سبع وحدات إنتاج تقليدية.
وتسلط هذه الدورة، التي تشهد مشاركة حوالي 230 عارضا من الفاعلين الرئيسيين في سلسلة نخيل التمور، الضوء على النظم البيئية للواحات والتحديات التي تواجهها، وكذا التقدم المحرز في مجال استدامة هذه المجالات.
ويحظى الملتقى، الذي تنظمه جمعية الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمكانة مهمة في السياسة الفلاحية للمملكة، حيث تم وضع برنامج شامل يضم تأهيل وإعادة هيكلة الواحات ومواصلة غرس مساحات جديدة بهدف مواصلة تنمية السلسلة وضمان استدامتها، بما يجعل منه منصة حقيقية للتواصل وتسويق التمر المغربي.