وذكرت الجمعية، في بلاغ، أن هذه الأمسية، المنظمة ابتداء من الساعة 8:30 مساء، تحت شعار الفن والتضامن، ستتضمن حفلا موسيقيا تكريما لرمزين من رموز الموسيقى العالمية: عبد الحليم حافظ وجاك بريل، في مزيج فني يجمع بين الأغاني العربية والفرنسية، بمشاركة فنانين معروفين.
وأوضح البلاغ أن هذا الحدث، الذي يندرج في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل، يحتفي بأربعين عاما من التزام الجمعية بتوفير بيت دافئ للأطفال فاقدي السند الأسري، ويتزامن مع إطلاق مشروع بناء القرية السادسة لقرى الأطفال SOS في الداخلة، بجنوب المغرب، وهو مشروع هام يهدف إلى استقبال المزيد من الأطفال المعرضين للخطر وحمايتهم.
كما ستكون هذه الأمسية، يضيف المصدر ذاته، فرصة لدعم مشروع تعليمي مبتكر من جمعية نغم، والذي يهدف إلى إنشاء كورال للأطفال في المدارس العمومية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، لتوفير فرصة أكبر للشباب للاستفادة من الفن والموسيقى.
وأضاف أنه من خلال المشاركة في هذه الأمسية الفنية والتضامنية، سيتمكن الجمهور من الاستمتاع بعرض مميز وفي نفس الوقت المساهمة في دعم الأطفال المغاربة في وضعية هشة، من خلال توفير بيئة أسرية محبة وفتح أبواب جديدة لهم في مجالات الثقافة والفنون.
وأنشأت قرى الأطفال SOS المغرب، أول قرية للأطفال في آيت أورير سنة 1984. وتعد الجمعية عضوا في الاتحاد الدولي SOS-Kinderdorf، وهي جمعية ذات منفعة عامة تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء. وتسعى الجمعية إلى توفير الرعاية للأطفال فاقدي السند الأسري، حيث يعيشون مع إخوتهم تحت رعاية أم تربوية تضمن لهم بيئة آمنة ومستقرة تنمي رفاهيتهم وتعليمهم. وبفضل الدعم المستمر والرعاية الممتدة حتى تحقيق اندماجهم الاجتماعي والمهني، تلتزم الجمعية بتقديم متابعة فردية لكل طفل عبر نظام الرعاية والتبرعات المستدامة.