وأكد سفير المغرب، فارس ياسر، أن هذه الأعمال تعد عينة تمثيلية للثروة الثقافية المغربية، قائلا “إنها مقدمة ممتازة في المجال بالنسبة لأي شخص يرغب في زيارة المملكة”.
وأوضح الدبلوماسي المغربي أن هذه الأعمال تسلط الضوء على التنوع الكبير للتعبيرات الفنية في المغرب، وإبداع رساميها، الذين أطلقوا العنان لمخيلتهم، انطلاقا من تجارب حياتية ملموسة، من أجل تقديم تصور معين للواقع.
وتشمل هذه الأعمال كامل فسيفساء الثقافة المغربية العريقة، بدءا من موسيقى كناوة إلى فن الفانتازيا الموروث عن الأجداد، مرورا بتمثلات المعمار المغربي الألفي أو كذا الروح الاحتفالية التي تسود داخل العائلات المغربية.
وفي أغلبية اللوحات المنتقاة، تظهر الشخصية النسوية كرائدة للفعل الفني، ما يبرز الدور المركزي الذي لعبته المرأة المغربية على مر العصور، كحارسة للتقاليد والموروث الثقافي المغربي.
وأعربت سوليداد مارتينيز، رئيسة بلدية مدينة فيسينتي لوبيز، عن سعادتها لرؤية مقر مجلس بلديتها يحتضن هذا المعرض غير المسبوق الذي يسلط الضوء على إحدى الواجهات الثقافية المغربية.
وأضافت: “من خلال هذه المبادرة، نريد الإعراب عن صداقتنا ومحبتنا للمغرب. نود مشاطرة هذه العينة من الثقافة المغربية مع ساكنة المدينة وزوارها”.
وأعربت سوليداد مارتينيز عن أملها في رؤية مشروع للتوأمة مع مدينة مغربية يتحقق قريبا، وتعزيز العلاقات بين البلدين على المستوى الاقتصادي.
وتتعلق اللوحات المعروضة في بوينوس آيرس، على الخصوص، بأعمال لمحمد دنداني، وزنوبيا، وربيع عبابسة، ويوسف أوحميد، ومصطفى قبلي وهشام العلمي.