وتم انتخاب المغرب خلال انعقاد الدورة الخامسة عشر للمجلس الوزاري العربي للكهرباء بحضور وزراء كهرباء عدد من الدول العربية.
وترأس الوفد المغربي في هذا الاجتماع، الذي انعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، سفير المغرب بالقاهرة ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية، السيد محمد آيت وعلي ، وضم أيضا ممثلين عن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وتميز الاجتماع أيضا بانطلاق السوق العربية المشتركة للكهرباء، في حدث تاريخي يعكس عمق التعاون العربي المشترك في مجال الكهرباء.
وتمثل السوق العربية المشتركة للكهرباء خطوة استراتيجية نحو تحقيق التكامل العربي في مجال الكهرباء، حيث وقّعت على الاتفاقية كل من المغرب والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وفلسطين، وسوريا، ومصر، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وليبيا، والسودان، واليمن.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن إطلاق السوق العربية المشتركة للكهرباء يُعد نقلة نوعية في مسيرة العمل العربي المشترك، حيث تسهم هذه السوق في تعزيز استقرار الإمدادات الكهربائية، خفض التكاليف، دعم استثمارات الطاقة المتجددة، وتعزيز مكانة الدول العربية كمصدرين رئيسيين للطاقة النظيفة عالميا مشيرا إلى أن توقيع الاتفاقية يؤسس لبداية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي العربي، بوصف السوق منصة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.
ويعكس انطلاق السوق العربية للكهرباء الرؤية العربية المشتركة لتعزيز التعاون في مجال الطاقة، ويؤسس لمرحلة جديدة من الاستفادة من القدرات المشتركة في إنتاج وتبادل الكهرباء بما يخدم مصالح الشعوب العربية.