ويتضمن الكتاب، الذي يقع في أزيد من 500 صفحة، والصادر باللغتين العربية والفرنسية، العديد من الصور التاريخية التي تستحضر أحداثا رسمية وقعت في المغرب وفلسطين، وتشهد على العلاقة الوثيقة بين البلدين.
وفي هذا الصدد، قال نائب رئيس جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، مصطفى الجوهري، في كلمة له، إن كتاب "المغرب-فلسطين: مواعيد مع التاريخ"، يعد إضافة نوعية للكتابات التي اشتهر بها المغاربة منذ القدم بخصوص فلسطين.
وأبرز الجوهري، أن الكتاب يركز على الفترة الحديثة، كما يقدم تحليلا شاملا لجملة من الأحداث التاريخية والدبلوماسية والسياسية، مستعرضا ما شهدته القضية الفلسطينية من تطورات في مختلف تجلياتها وأبعادها.
وأشار إلى أن هذا العمل يتناول مشروعا تنمويا يعد المغرب سباقا إليه، خاصة في ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والبشرية في الأراضي الفلسطينية، مذكرا بالأدوار المهمة التي اضطلعت بها لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف في كلا المجالين، ما يجسد علاقة المغاربة بفلسطين الضاربة في عمق التاريخ.
من جانبه، أكد أحمد البياز، المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات، أن الكتاب يؤرخ للعلاقات المتميزة عبر العصور بين المغرب وفلسطين، ويستعرض ويذكر بعدد من المحطات التي طبعت هذه العلاقات.
ولفت البياز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى دور المغرب في إنشاء مطار غزة، مذكرا بأن أول طائرة حطت بالمطار كانت مغربية.
يذكر أن الدورة السادسة لمهرجان الإكليل الثقافي تتوخى طرح ومناقشة أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتقديم رؤى حول تأثيراته المستقبلية على مختلف القطاعات الحيوية، وكذا التحديات التي يطرحها من خلال تقديم حلول عملية للحفاظ على القيم الإنسانية والتراث الثقافي في مواجهة هذا التقدم التكنولوجي.