وأوضح السيد بلخياط، المدير التنفيذي الحالي لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الإعلان أمس الاربعاء عن اختيار المغرب وإسبانيا والبرتغال رسميا لتنظيم نهائيات مونديال 2030، أن هذا الاختيار هو "ثمرة عمل جبار تم القيام به طبقا للتوجيهات السامية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".
وأعرب عن سعادته لكون "هذا الحلم، الذي بدأ منذ 38 سنة، عندما ترشح المغرب للمرة الأولى لاستضافة كأس العالم 1994، يتحقق اليوم".
وأضاف أن المغرب، بلد كرة القدم بامتياز، يتوفر على مختلف البنيات التحتية اللازمة لاحتضان هذه التظاهرة العالمية.
وسجل أن المملكة شهدت، خلال 20 سنة الأخيرة، "ثورة حقيقية" على صعيد البنيات التحتية، ليس فقط على مستوى الملاعب، وإنما أيضا في كل ما يتعلق بالبنيات التحتية من طرق ومطارات ومنشآت سياحية وفندقية ، والتي عرفت تطورا كبيرا.
وأشار العضو السابق بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى أن المملكة أصبحت، أكثر من أي وقت مضى، بلدا حقيقيا لكرة القدم ، بفضل إنجازاته في مونديال قطر 2022 ودورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس ،وكذا على مستوى المنتخبات النسوية ،وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن تنظيم كأس العالم سيعود بالنفع على المغرب من حيث الاستثمارات و إحداث فرص الشغل.