وذكرت المديرية الجهوية للفلاحة، في بلاغ، أنها عبأت، بتنسيق مع الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب والمديريات الإقليمية للفلاحة والمديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية، 81 باحثا ميدانيا مكلفين بعملية الإحصاء ومشرفين جهويين وكذا 05 مشرفين إقليميين، لتتبع ومواكبة عملية الإحصاء داخل 122 جماعة ترابية تابعة للأقاليم السبعة بالجهة.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه العملية، التي تمتد إلى غاية متم دجنبر الجاري، تندرج في إطار الإحصاء العام لقطيع الماشية الوطني لسنة 2024، الذي أطلقته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز بتنسيق مع السلطات المحلية، تحت شعار "الكسيبة ديالنا، ثروة بلادنا"، بهدف توفير معطيات دقيقة ومحينة عن قطيع الأغنام والماعز الوطني وتركيبته وتوزيعه الجغرافي وكذا تحديد مدى تضرر مربي الماشية من أثر السنوات المتتالية للجفاف.
كما تروم عملية الإحصاء رصد المعطيات بواسطة استمارات خصصت لهذا الهدف حول أعداد رؤوس الماشية حسب السلالة والصنف والجنس والفئات العمرية، وتحيين الأرقام والمعطيات، بغية إعادة تشكيل القطيع وإعادة هيكلته وتأهيل سلسلة اللحوم الحمراء في أفق تحقيق الامن الغذائي.
وسجلت المديرية أن عملية إحصاء الماشية بالجهة خصصت لها جميع الموارد اللوجستية والتقنية اللازمة لتمكين الباحثين الميدانيين من إنجاز عملهم عبر زيارات ميدانية فردية للكسابة أو بواسطة نقط استقبال وتجمع مربي الماشية، مسجلة أنه تمت لحد الساعة تغطية 71 جماعة من أصل 122 جماعة قروية معنية.
و تهيب المديرية الجهوية للفلاحة بجميع مربي الماشية وكذا جميع المتدخلين في القطاع، الانخراط الواسع والفعال والتجاوب مع فرق الإحصاء والباحثين الميدانيين، لإنجاح عملية الإحصاء لقطعان الأغنام والماعز بالجهة بهدف بلورة سياسة تنموية مندمجة للنهوض بقطاع تربية الأغنام والماعز وتأهيله.