ففي أعقاب الزلزال، بادرت مؤسسة جدارة إلى دعم 100 طالب من الشباب القادمين من المناطق المتضررة، ومنحتهم الفرصة لمواصلة دراستهم خلال الموسم الجامعي 2023-2024، وذلك بفضل دعم المتبرعين والشركاء.
وشكل هذا العشاء التضامني مناسبة لتعزيز هذا الدعم وجمع مزيد من الموارد لصالح هؤلاء الشباب.
وبهذه المناسبة، أكدت المديرة التنفيذية لمؤسسة جدارة، أميمة ميجير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذا العشاء التضامني هو مبادرة لدعم الطلبة الشباب المنحدرين من المناطق المتضررة".
وقالت: "منذ زلزال الحوز، لم يتوقف التزامنا تجاه هؤلاء الشباب، ونحن مصممون على توفير الوسائل الضرورية اللازمة لبناء مستقبل أفضل لهم".
وأضافت: "من خلال هذا الحدث، نرغب في تقديم الدعم لهؤلاء الشباب، وأيضا في خلق حركة تضامنية حقيقية تشجع المجتمع على المشاركة الفعالة في بناء مستقبل أكثر عدلاً وتضامناً ".
وتابعت أنه "بفضل تضامن شركائنا، يمثل هذا الحدث خطوة هامة لضمان استدامة عملنا وتوسيع نطاق دعمنا".
وقد جمعت هذه الأمسية بين الفن والثقافة والكرم، حيث شهدت عروضا استثنائية من الفنانين زكريا غافولي، وإدريس ومهدي، وهاجر عدنان. وكانت لحظات فنية أضفت لمسة احتفالية على الحدث.
كما تم تنظيم مزاد علني لبيع الأعمال الفنية والأشياء النادرة، التي قدمها فنانون ومتبرعين، حيث تم جمع أموال لدعم الطلبة المستفيدين ومنحهم دورات تكوينية وفرص مهنية.
يشار إلى أن مؤسسة جدارة هي جمعية مغربية غير ربحية ذات المنفعة العامة، تعمل على ضمان الوصول إلى تعليم عالي الجودة لكل شاب من أجل مساعدته في تحقيق مشروعه الشخصي، بغض النظر عن وضعه الاجتماعي والاقتصادي.