وتميز حفل افتتاح المعرض، المنظم تحت شعار "الصناعة التقليدية تراث أصيل وقاطرة للتنمية المحلية"، بحضور كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، ووالي جهة بني ملال-خنيفرة، محمد بنرباك، ومنتخبين، وممثلي هيئات مهنية وفعاليات المجتمع المدني.
ويهدف المعرض، الذي تنظمه الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بني ملال-خنيفرة، بالشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني -كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبالتعاون مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية بني ملال-خنيفرة، إلى النهوض بمنتجات الصناعة التقليدية، وإبراز الدور المهم الذي يضطلع به (المعلمون) الصناع التقليديون المغاربة في الحفاظ على التراث التقليدي للمملكة، وتحفيز الاقتصاد المحلي بتعزيز النسيج الاقتصادي المحلي.
ويبرز المعرض تنوع منتجات الصناعة التقليدية على غرار النسيج، والخياطة، والطرز التقليدي، والحلي، والنقش على الخشب، والفخار، والصناعات الجلدية، والسروج التقليدية، والزليج البلدي، إضافة إلى العديد من التخصصات الأخرى التي تعكس براعة وخبرة المعلمين المغاربة في مجال الصناعة التقليدية.
ويضم، كذلك، أروقة لمنتجات محلية أخرى تشتهر بها جهة بني ملال-خنيفرة مثل الكسكس والزعفران وغيرهما.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد السيد السعدي بالإمكانات التي تزخر بها الجهة في مجال التعاونيات المشهود لها بجودة منتجاتها الحرفية، مبرزا العمل المتميز الذي تقوم به نساء التعاونيات ومساهمتهن القيمة في الاقتصاد المحلي.
كما أكد الإرادة الصادقة لكتابة الدولة والسلطات المحلية والهيئات المنتخبة للنهوض بالقطاع من خلال تسريع تنفيذ المشاريع الجارية وإنجاز مشاريع جديدة وبرامج ستعود بالنفع على الصناع التقليديين، مستحضرا، في هذا الصدد، أشغال إعادة تأهيل مركب الصناعة التقليدية ببني ملال، الذي يمتد على مساحة 5 آلاف متر مربع، بغلاف مالي قدره 23 مليون درهم.