وتهدف هذه التظاهرة الثقافية التربوية، التي تحتضنها مجموعة مدارس الخروبة (13 – 18 يناير)، إلى إكساب المتعلمين المهارات الناعمة لتدعيم العملية التعليمية التعلمية، والاستئناس بمبادئ البرمجة و"الروبوتيك" والرقمنة في مجال التربية والتكوين، كأحد مداخل تجويد الفعل التربوي.
ويتضمن هذا الأسبوع الثقافي والمعلوماتي، ورشات موضوعاتية تروم مد جسور التواصل، وتوسيع قاعدة الإشراك والمشاركة مع آباء وأولياء التلاميذ، وكذا إطلاع النشء على المكون الثقافي الأمازيغي باعتباره أحد ركائز الهوية المغربية.
ويشكل هذا الحدث مناسبة، أيضا، للمتعلمات والمتعلمين للتعبير عن هذا المكون من خلال تجسيده عبر اللباس والأكل والمظاهر الاحتفالية الأخرى من رقص وغناء أمازيغي يبرز التعدد والغنى الثقافي للمملكة.
ويشمل برنامج الأسبوع الثقافي، أيضا، لقاءات مفتوحة مع شركاء المؤسسة حول تقنيات إذكاء روح الانتماء، وتفعيل أدوار الحياة المدرسية من خلال الأنشطة الرياضية والمسابقات الثقافية، وتنمية الحس الإبداعي لدى النشء، وتربيته على المواطنة الصادقة.
وأكدت حنان علا، مدرسة بالمؤسسة، على أن هذه التظاهرة تساعد على إكساب المتعلمين مجموعة من القيم الوطنية والشخصية، انسجاما مع توجهات الوزارة الوصية القاضية بجعل التربية والتكوين شأنا مجتمعيا يهدف إلى انفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها السوسيو - ثقافي، في تناغم تام بينها وبين باقي مكونات المجتمع المدرسي.
من جهته، أشاد رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة، مصطفى قضاض، بأهمية هذا الأسبوع الثقافي الذي اعتبره من الأنشطة الهامة التي يحتضنها الفضاء المدرسي، باعتباره دعامة موازية للأنشطة الصفية.