وقال فيريرا، خلال افتتاح لقاء اقتصادي ثنائي تحت شعار "البرتغال-المغرب.. بناء المستقبل في إطار الشراكة"، إن "المغرب يتيح إمكانية الاندماج سواء في الاتحاد الإفريقي أو العالم الفرنكوفوني"، موضحا أن موقع المغرب الإستراتيجي يمكن كذلك من استكشاف فرص تكاملية في سلاسل القيمة المرتبطة بالطاقة واللوجيستيك وتطوير الكفاءات".
كما أعرب عن إرادة بلاده تعزيز تعاونها مع المغرب من خلال شراكة دينامية بين المقاولات البرتغالية والمغربية وتسريع تجسيد المشاريع المشتركة.
من جهته، تطرق وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إلى تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 بالمغرب إلى جانب كل من البرتغال وإسبانيا، لافتا إلى أنه يشكل فرصة لتوطيد الروابط، وتعزيز التواصل، وكذا تحفيز الاندماج في القطاعات الاقتصادية والطاقية واللوجستية.
وسجل، في هذا الصدد، أن المغرب، الذي يشهد تحولا وبروزا ملحوظين في عدد من القطاعات الصناعية، يتميز بتنافسية متنامية تضاهي إن لم تكن تفوق المستوى الدولي، فضلا عن إتاحة فرصة فعلية لتطوير قدرات إنتاج مشتركة.
ولفت إلى الاهتمام الكبير الذي تبديه المقاولات البرتغالية بالاستثمار في المغرب، مما يعكس قناعة مشتركة بأهمية تعزيز العلاقات الثنائية في ظل التحولات العالمية الجارية.
وعلى هامش هذا اللقاء، تباحث السيدان مزور وفيريرا بشأن محاور تطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين، مسلطين الضوء على الفرص المتاحة لزيادة معدل الاندماج وتحفيز الاستثمارات الثنائية.
وتضمنت فعاليات هذا اللقاء التفاعلي، الذي نظم بمبادرة من الوكالة البرتغالية للاستثمار والتجارة الخارجية، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والاتحاد البرتغالي للمقاولات، جلسة نقاش حول فرص الاستثمار والشراكات في قطاعات البنية التحتية، والبناء، والتنقل، والنقل، والاتصالات، بالإضافة إلى اجتماعات عمل ثنائية.