وشهدت هذه الدورة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة أزيد من 12 ألف متسابقة يمثلن فئات مختلفة، على الخصوص "المتمدرسات" و"الأمن الوطني" و"ممثلات الأولمبياد الخاص المغربي"، فضلا عن مشاركات من "مؤسسة لالة أسماء للصم وضعاف السمع "، و"جمعية سفراء السعادة لذوي الاحتياجات الخاصة".
وجابت المشاركات في هذا السباق الذي أقيم تحت الرئاسة الفعلية للالة سمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، وحضرته على الخصوص وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، وعمدة الرباط، فتيحة المودني، وعدد من الشخصيات السياسية والرياضية والإعلامية، أهم الشوارع الرئيسية لعاصمة الأنوار وبعض المآثر التاريخية ذات الرمزية الكبيرة.
وعادت الرتبة الأولى في هذا السباق، إلى فاطمة الزهراء الركي، فيما آل المركزان الثاني والثالث، على التوالي، إلى كل من فاطمة الزهراء أوميسور وسلمى لبيب.
وضمن فئة ممثلات وضيفات شرف الأولمبياد الخاص المغربي، تم تتويج كل من آية أهلام وكريمة طحطاح وعطاء فضلي.
أما في فئة "الأمن الوطني"، فكان المركز الأول من نصيب غزلان بن سبيكة، بينما حلت في المركز الثاني خديجة حفاري، أما المركز الثالث فعاد إلى حكيمة عدناني.
وبخصوص الفائزات في فئة "المتمدرسات"، فكانت المراكز الثلاثة الأولى من نصيب، على التوالي، كل من كوثر أقجيدع وكوثر أصواب ومريم أيت أوكريم، بينما عادت المراكز الثلاثة الأولى ضمن فئة "الكبيرات" إلى كل من مريم خالي والإسبانيتين عائشة أتريميندي وإستريا دومينكي.
وفي هذا الصدد، أكدت رئيسة جمعية "المرأة، إنجازات وقيم"، نزهة بدوان، أن المشاركات قدمن من مختلف جهات المملكة، ومن إسبانيا وفرنسا وجمهورية الدومينيكان، مشيرة إلى أن الهدف من تنظيم سباق النصر النسوي هو التعريف بمؤهلات المملكة، لاسيما وأنها مقبلة على تنظيم تظاهرات رياضية كبرى.
وأوضحت السيدة بدوان، في تصريح صحفي، أن تنظيم هذه التظاهرة الرياضية النسوية يهدف بالأساس إلى التحسيس والتوعية بأهمية ممارسة الرياضة بالنسبة للنساء.
وتم على هامش هذه الدورة تكريم الأخصائية القانونية والخبيرة الحقوقية والقاضية، السعدية بلمير، تقديرا لها لمسارها المهني الحافل على المستوى الوطني و الدولي.
يشار إلى أن جمعية "المرأة إنجازات وقيم"، التي تأسست سنة 2005، تتوخى توظيف الحركة البدنية والرياضة كوسيلة للرقي الاجتماعي وأداة للتحفيز والحفاظ على الصحة العقلية والجسدية والنفسية.
كما تشرف الجمعية على تنظيم العديد من المبادرات الخيرية لفائدة الأسر والأشخاص المعوزين والمرضى والمساعدة على تمدرس الأطفال في وضعية هشة.