وأوضحت المجموعة ، في بلاغ، أن هذه النسخة من الملتقى ( 10 -13 أبريل الجاري) التي عرفت مشاركة كبريات الجامعات ومؤسسات التكوين المهني والمدارس العليا من المغرب وخارجه، تميزت باستقبال نزلاء مؤسسات سجنية سابقين حصلوا على الباكالوريا، من أجل توجيههم وإرشادهم وتمكينهم من أفضل اختيار لمستقبلهم الدراسي والمهني.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه المبادرة تندرج في إطار الاتفاقية الموقعة بين مجموعة الطالب المغربي ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، والتي تشمل أيضا تنظيم ملتقيات توجيهية على شكل قوافل تحط الرحال بمختلف المؤسسات السجنية المغربية.
وشكل الملتقى، فرصة لكل الزوار بمختلف مستوياتهم وتخصصاتهم لتحديد مسارهم الدراسي، حيث يوفر لهم معلومات كافية عن كل مسارات التكوين والتكوين المهني، وتكوين سنتين أو ثلاثة بعد الباكالوريا و الإجازة و الماستر، والتكوين المزدوج والتكوين المستمر.
وتم على هامش الملتقى، تنظيم ماستر كلاص وورشات وندوات تطرقت للدراسة بالمغرب والخارج، بالإضافة إلى ورشات تفاعلية للإجابة على أسئلة الطلبة وأولياء أمورهم.
وتميزت هذه الدورة التي عرفت مشاركة 250 عارضا يمثلون 25 دولة من مختلف القارات، بتسليط الضوء على الشعب الجديدة المواكبة للعصر كالذكاء الاصطناعي والرقمنة والصحة والمهن المستقبلية والمعلوميات المتطورة.
ومنذ أزيد من 30 سنة تهدف مجموعة الطالب المغربي، من خلال تنظيم هذا الملتقى ، إلى توفير فضاء يمكن الشباب المغربي من اختيار مستقبلهم الدراسي عبر زيارة أروقة المعرض، حيث يشارك في هذا الفضاء المكاتب والجامعات، ومدارس المهندسين، ومدارس تكوين الأطر والمدارس العليا العمومية والخصوصية الوطنية منها والدولية، إضافة إلى عدد من المؤسسات البنكية والمقاولات.