-المركب الجديد يشكل فضاء للتأهيل المهني والتأطير ملائم للطبيعة الاجتماعية والاقتصادية لقطاع الصناعة التقليدية
-أزيد من 500 مستفيد من هذا المشروع الذي يندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذا المشروع الذي يضم مركزا للتكوين في مهن الصناعة التقليدية ومقر غرفة الصناعة التقليدية ومقر المندوبية الإقليمية للصناعة التقليدية.
ويسعى المركب الذي تم إحداثه في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى تمكين الشباب من تأهيل مهني ملائم للطبيعة الاجتماعية والاقتصادية لقطاع الصناعة التقليدية من خلال اعتماد تقنية التكوين بالتدرج وتنظيم دورات لفائدة الصناع التقليديين في إطار التكوين المستمر.
ويروم المركب، الذي تم إنجازه من ثلاثة طوابق، على مساحة مغطاة تبلغ 3315 مترا مربعا، دعم وتنظيم وتأطير الصناع التقليديين بالإقليم في أفق تمكينهم من تحسين وتنويع مدخولهم وتثمين منتوجاتهم.
ويضم المركب عدة ورشات للتكوين في حرف الفخار والزليج التقليدي والنحث على الحجر والزرابي والمفروشات والحياكة التقليدية والنقش على الزجاج والحدادة الفنية، إلى جانب قاعات للعرض ومحلات تجارية مخصصة للصناع التقليديين وخزانة للكتب وقاعة للمعلوميات ومختبر ومرافق إدارية وقاعة للاجتماعات.
وقد تم تمويل إنجاز هذا المشروع الذي يستفيد منه أزيد من 500 شخص في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (500 ألف درهم) ووزارة التشغيل والتكوين المهني (4ر10 مليون درهم) وغرفة الصناعة التقليدية (5ر3 مليون درهم) ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية (5ر1 مليون درهم) والمجلس الإقليمي (5ر1 مليون درهم) وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية (7ر4 مليون درهم).