وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه وأطيب متمنياته بالصحة والسعادة للسيد توماني توري وبمزيد من التقدم والازدهار للشعب المالي الشقيق تحت القيادة الحكيمة للرئيس توري.
وأشاد جلالة الملك بهذه المناسبة السعيدة بروابط الأخوة الإفريقية والتقدير المتبادل والتعاون المثمر والتضامن الفعال التي تجمع البلدين.
وجدد صاحب الجلالة عزمه الثابت على مواصلة العمل بتشاور مع الرئيس المالي من أجل تمتين هذه الروابط لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين وخدمة لوحدة وتقدم القارة الإفريقية.