وعبر جلالة الملك في هذه البرقية للسيد ماكي سال عن أحر تهانئه وأصدق متمنياته بالنجاح الكامل في مهامه النبيلة والسامية.
ومما جاء في هذه البرقية "فمن خلال انتخابكم لرئاسة الجمهورية السنغالية، حرص الشعب السنغالي على التعبير عن تقديره العالي لما تتحلون به من صفات شخصية رفيعة ، وعن ثقته وتقديره للتجربة التي راكمتموها طيلة مساركم السياسي الطويل والمتألق".
وأضاف جلالته في هذه البرقية "إن انتخابكم رئيسا لجهورية السنغال يعكس أيضا تناوبا على السلطة يجسد النضج السياسي الكبير للشعب السنغالي، ويشكل تكريسا للديمقراطية والتعددية السياسية في بلدكم، كما يتوج التزامكم النموذجي ونضالكم البناء من أجل تعزيز الحكامة وتحقيق تنمية بشرية ومستدامة لما فيه خير كافة أفراد الشعب السنغالي الشقيق".
كما أعرب جلالة الملك، من جهة أخرى، عن ارتياحه لعلاقات الأخوة الإفريقية الممتازة، والتعاون المثمر الذي يربط البلدين، مؤكدا عزم جلالته على العمل، بالتشاور مع فخامة الرئيس السنغالي، من أجل تعزيز هذه العلاقات وتنويعها بشكل أفضل في إطار شراكة استراتيجية سياسية واقتصادية قوية ومتجددة، وتعاون جنوب-جنوب نشيط ومتضامن لما فيه خير الشعبين الشقيقين وصالح تنمية القارة الافريقية.