وبهذه المناسبة أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على تسليم دروع وشهادات الاعتراف والاستحقاق حول الجودة لفائدة أربعة فلاحين فاعلين في القطاعات الإنتاجية.
وهكذا سلم سموه للسيدة امحمدي علوي إكرام شهادة الاعتراف عن البيان الجغرافي "لوز تافراوت" للمجموعة ذات النفع الاقتصادي "تدارت ناللوز" التي تترأسها بجهة سوس ماسة درعة.
كما سلم سموه للسيد محمد بلحسن بن عبد الله شهادة الاعتراف عن البيان الجغرافي "تمر بوفكوس" للاتحاد الوطني لجمعيات منتجي التمور الذي يترأسها بجهتي مكناس تافيلالت وسوس ماسة درعة.
أما السيد محمد بلكبير فتسلم من صاحب السمو شهادة الاعتراف عن البيان الجغرافي "عسل زكوم تادلة أزيلال" لاتحاد تعاونيات مربي النحل التي يترأسها بجهة تادلة أزيلال٬ فيما تسلم السيد مصطفى عباس شهادة الاعتراف عن البيان الجغرافي "تمور أزيزا بوزيد لفجيج" للتعاونية الفلاحية المسيرة التي يترأسها بالجهة الشرقية.
إثر ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بجولة في مختلف أقطاب المعرض المنظم هذه السنة تحت شعار "البحث والابتكار" حيث استمع سموه إلى شروحات حول منتوجات ومعروضات "قطب الجهات" الستة عشر قدمها رؤساء الجهات ورؤساء غرف الفلاحة.
كما قام سموه بزيارة لقطب المستشهرين ٬ وقطب البحث والابتكار٬ والقطب الدولي الذي استمع به سموه إلى شروحات حول معروضات الدول المشاركة وذلك بحضور سفرائها المعتمدين بالمغرب.
وزار صاحب السمو أيضا قطب "طبيعة وحياة"٬ وقطب قطاع الفلاحة التضامنية ٬ وقطب الآلات الفلاحية٬ وقطب المنتوجات الحليبية والمشروبات ٬ وقطب المنتوجات الفلاحية والخدمات٬ وقطب الفلاحة ومعدات تربية الماشية٬ وقطب تربية الماشية.
وتعرف الدورة السابعة للمعرض الدولي للفلاحة٬ مشاركة 850 عارضا٬ من بينهم 250 مقاولة أجنبية٬ يمثلون حوالي 40 بلدا من جميع أنحاء العالم.
وستكون كندا ضيف شرف هذه الدورة التي تشكل واجهة لفلاحة مغربية متجددة .
وينظم المعرض٬ الذي يتوقع أن يستقبل أزيد من 600 ألف زائر٬ على مساحة إجمالية تصل إلى 100 ألف متر مربع٬ منها 70 ألف متر مربع مغطاة.
وإلى جانب عرض أحدث المستجدات في مجال الفلاحة ومنتوجاتها وتربية الماشية ومسلتزماتها٬ يشكل هذا الموعد السنوي مناسبة لإبراز أهمية البحث والابتكار في القطاع الفلاحي بالمغرب عبر تنظيم العديد من الندوات واللقاءات والورشات العلمية والثقافية بمشاركة خبراء ومهنيين مغاربة وأجانب.
وتروم هذه التظاهرة٬ التي نجحت في فرض نفسها٬ كملتقى فلاحي دولي بامتياز٬ المساهمة في تطوير فلاحة منفتحة٬ تنافسية٬ ومتنوعة٬ ومستدامة تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الاقتصادية والاجتماعية لكل منطقة على حدة مع انفتاح واسع على العالم.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد قد استعرض لدى وصوله إلى المعرض تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية ٬ قبل أن يتقدم للسلام على سموه السادة امحند العنصر وزير الداخلية، ونزار بركة وزير الاقتصاد والمالية٬ وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، وعبد القادر عمارة وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة٬ وجيري ريتز وزير الفلاحة والمواد الغذائية الفلاحية بكندا٬ ضيف شرف الدورة الحالية٬ وجواد الشامي المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة وعدة شخصيات.