ولدى وصول صاحبي السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ رئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف٬والأميرة للا مريم إلى غولف القصر الملكي بأكادير٬ تقدم للسلام على سموهما السادة محمد أوزين وزير الشباب والرياضة ولحسن حداد وزير السياحة والجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومحمد اليزيد زلو والي جهة سوس- ماسة- درعة.
كما تقدم للسلام على سموهما السيد إبراهيم الحافيدي رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة والكولونيل ماجور فؤاد فايز القائد المنتدب للحامية العسكرية لأكادير ورئيس المجلس البلدي لأكادير السيد طارق القباج والسيد مصطفى الزين نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف والسيد محمد الشعيبي نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف و أعضاء جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف.
إثر ذلك٬ التحق صاحبا السمو الملكي بالمنصة الشرفية من حيث تابعا نهاية منافسات جائزة الحسن الثاني للغولف.
وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين٬ سلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الجائزة الكبرى لجائزة الحسن الثاني للألماني مارسيل سييم والجائزة الثانية مناصفة للفنلندي ميكو إلونين و الإنجليزي دافيد هورسي.
كما سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم الكأس التي تحمل اسم سموها للفائزة بالرتبة الأولى لهذه الدورة ال19 التايلاندية أريا جوتانوغارن والجائزة الثانية مناصفة للأمريكية بيث ألين و الإنجليزية شارلي هول.
وسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أيضا الجائزة الأولى لجائزة الحسن الثاني (صنف الهواة المحترفين) للفائزين بالترتيب الخام والترتيب الصافي٬ على التوالي فريق الإيرلندي الشمالي مايكل هوي وفريق الإسباني بابلو لارازابال.
كما سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم الجائزة الأولى للكأس التي تحمل اسم سموها (صنف الهواة المحترفين) لمتصدر الترتيب الخام فريق الفرنسية سيلين بالومار والفائز بالترتيب الصافي فريق المغربية مها حديوي.
وخلال مداخلة بالمناسبة٬ أكد السيد إيفان خودا باخش٬ الرئيس التنفيذي للدوري الأوروبي للسيدات٬ أن هذا الأسبوع كان فرصة تاريخية للغولف العالمي من خلال تنظيم دوريين اثنين (جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم) في نفس المدينة٬ التي كشفت عن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ومكنت من التعريف بتاريخ وثقافة وجمال البلد.
ومن جانبه٬ ذكر الرئيس التنفيذي للدوري الأوروبي للمحترفين السيد جورج أوغرادي أن أول مشاركة له في جائزة الحسن الثاني تعود إلى سنة 1975٬ مهنئا في ذات الآن مجموع شركاء هذا الدوري الذي يحتفي اليوم بالذكرى الأربعين لإحداثه.
كما أعرب السيد أوغرادي عن سعادته بحضور السيد أنتوني سكانلون٬ المدير التنفيذي للفيدرالية الدولية للغولف والمسؤول عن برنامج الغولف الأولمبي خلال دورة ريو دي جانيرو 2016٬ إلى مدينة أكادير حتى "يعاين عن كثب المهارات التنظيمية و التسهيلات الراقية التي تتوفر عليها أكادير".
ومن جهته٬ أبرز السيد مصطفى الزين٬ الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للغولف ونائب رئيس جمعية الحسن الثاني للغولف٬ أنه في الوقت الذي "نتطلع فيه إلى عودة الغولف إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016٬ نود التشديد على أن المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي يستقبل بنفس المدينة وفي نفس التاريخ دوريا رجاليا ومنافسة نسائية للغولف الاحترافي".
وبعدما ذكر بأن جائزة الحسن الثاني وكأس للا مريم ضمتا لاعبات ولاعبين من ثلاثين بلدا وأسماء وازنة من عالم الغولف على المستوى الدولي٬ لم يفته تجديد الشكر لمجموع "الشركاء والمحتضنين الذين مكنونا من إنجاح هاتين التظاهرتين وإعطائهما ما تستحقان من إشعاع دولي".