وتتكون هذه الهبة من 2150 طن من الأسمدة، ملائمة للتربة والزراعات بغينيا، ومواد غذائية خاصة بالدواجن والماشية.
وتهدف هذه الهبة إلى مواكبة غينيا في تثمين ثرواتها الفلاحية، وتمكين المزارع الغيني من تحسين ظروفه المعيشية.
وبهذه المناسبة، قدمت لجلالة الملك، شروحات حول المشاريع الزراعية الرائدة الثلاث، والتي سيتم إنجازها في غينيا، بشراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والوزارة الغينية للفلاحة والمكتب الشريف للفوسفاط.
ويتعلق الأمر، بمشروع رائد لخريطة خصوبة التربة في منطقة فارانا (100 ألف هكتار)، والذي يهدف إلى تطوير معرفة أفضل لخصائص الأراضي الغينية وحاجياتها من الأسمدة وذلك بهدف جعلها أكثر خصوبة.
ويهم المشروع الثاني، " تنظيم - المكتب الشريف للفوسفاط في غينيا " والذي سيتم إنجازه خلال الفصل الثالث من سنة 2014 . وتتعلق الخطوات المعتمدة في هذا المشروع بملاءمة مفهوم قافلة المكتب الشريف للفوسفاط مع طبيعة المحيط الزراعي الغيني.
أما المشروع الثالث، الذي قدم لجلالة الملك محمد السادس فيتعلق ب" مدارس للحقول " والذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من الفصل الثاني من سنة 2014 ويروم ضمان التكوين الميداني للمزارعين من أجل النهوض بالممارسات الجيدة في مجال الزراعة.
ويقوم انخراط المكتب الشريف للفوسفاط في إفريقيا على مقاربة تطوعية تعتمد على ثلاثة ركائز أساسية تهم التعرف على الحاجيات، والانخراط في مواكبة المزارعين، والابتكار في مجال الإنتاج.
ولدى وصول جلالة الملك محمد السادس مرفوقا بالرئيس الغيني فخامة السيد ألفا كوندي، تقدم للسلام على جلالته وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش ووزيرة الفلاحة الغينية، السيدة جاكلين مارت سلطان، ووزير تربية الماشية الغيني السيد أوسمان ديالو، والرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط السيد مصطفى التراب وأطر المكتب المكلفون بتنفيذ هذه المشاريع.