وأوضح بلاغ للمفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية أنه كان في استقبال صاحبة السمو الملكي، لدى وصولها إلى مقر أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الجنرال دو كور دارمي عبد العزيز بناني، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية والرئيس المنتدب لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، قبل أن تستعرض سموها تشكيلة من فوج المقر العام للقوات المسلحة الملكية.
إثر ذلك، تقدم للسلام على سمو الأميرة أعضاء المجلس الإداري للمؤسسة.
وطبقا للنظام الأساسي لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، تدارس المجلس الإداري التقرير الأدبي والمالي برسم سنتي 2011 و2012، قبل الاطلاع على الخطوط العريضة للإنجازات التي تحققت برسم سنة 2013 ليتدارس المجلس بعد ذلك ويصادق على مشروع برنامج العمل المرتقب برسم 2014 وكذا الميزانية اللازمة لتنفيذه.
وشرعت مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين في أنشطتها منذ 12 ماي 2003 وهو التاريخ الذي تفضل فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإسناد الرئاسة الفعلية لهذه المؤسسة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
ولإدراج عمل المؤسسة ضمن دينامية القرب، أصدر جلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية تعليماته في 2005 لإعادة هيكلتها، وتم منذ ذلك التاريخ إحداث 22 مندوبية جهوية تغطي التراب الوطني وأربعة فروع طبية واجتماعية قائمة بالمستشفيات العسكرية من أجل قرب أكبر من المستفيدين.
ومنذ ذلك الحين، شمل عمل مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين مجموعة من الخدمات الاجتماعية والطبية الاجتماعية القائمة على المواكبة والإنصات الفرديين والاستباق، من قبل موارد بشرية مؤهلة ورهن الإشارة ومنتبهة لتطلعات المستفيدين.
ويستفيد من عمل مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، وفق المقتضيات الجاري بها العمل، قدماء المحاربين وقدماء العسكريين وأسرهم، فضلا عن مكفولي الأمة، وذلك عبر تدابير هادفة وشراكات يساهم فيها المتدخلون في الأعمال الاجتماعية العسكرية، خاصة التعاضدية العامة للقوات المسلحة الملكية، ومفتشية مصلحة الصحة ووكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، فضلا عن فاعلين عموميين وخواص.