وقام عامل إقليم ورزازات، السيد عبد الرزاق المنصوري، والوفد المرافق له والأطر الصحية العسكرية، بزيارة لمختلف مرافق المستشفى الإقليمي لورزازات، واستمعوا لمختلف الشروحات الطبية من قبل الأطر العاملة بهذا المستشفى الإقليمي.
واطلع الوفد على التجهيزات الطبية والتقنية التي يتوفر عليها المستشفى الإقليمي ومرافق استقبال الإصابات المحتملة بالفيروس منها قسم المستعجلات ومصلحة الإنعاش.
وأكد السيد الرزاق المنصوري، في كلمة بالمناسبة، أن الوفد الطبي العسكري سيشتغل بشكل مشترك إلى جانب نظيره المدني، وذلك بتقديم الدعم والمساندة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرز السيد المنصوري أن من شأن هذا الدعم أن يشكل إضافة نوعية للتدابير الرامية إلى القضاء على هذا الوباء العالمي، مشددا على التعبئة الشاملة لمختلف المتدخلين للحد من انتشار فيروس كورونا وضمان أمن وصحة المغاربة.
من جهته، قال الدكتور عبد اللطيف متوكل، مدير المستشفى الإقليمي لورزازات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه تمت تعبئة طاقم طبي وتمريضي وإداري وتقني سيسهر على استقبال أي حالة محتملة مصابة بالفيروس.
وأضاف أنه تم تجهيز خمسين سريرا للحجر الصحي، وإقامة ممر خاص داخل جناح بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لورزازات، قصد استقبال الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد أعطى تعليماته قصد تكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء (كوفيد-19).