وهكذا، أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون ثبتت إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد، حيث تبدو عليه "أعراض خفيفة".
كما أصيب وريث العرش البريطاني بعدوى بفيروس كورونا المستجد وظهرت عليه "أعراض خفيفة"، مثله في ذلك مثل أرشيدوق النمسا والأمير الملكي للمجر وبوهيميا وكرواتيا، كارل فون هابسبورغ.
وكان ابن الملكة إليزابيث الثانية، الأمير البالغ من العمر 71 عاما، قد شارك في يوم 10 مارس بلندن في تظاهرة حضرها أيضا أمير موناكو، ألبير الثاني، الذي ثبتت إصابته هو الآخر بكوفيد-19.
وفي عالم السينما، كان الممثل الأمريكي توم هانكس ووزوجته، ريتا ويلسن، أول من أعلنا عن إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، ثم سرعان ما توسعت القائمة لتشمل الممثلين إدريس إلبا وكريستوفر هيفجو وإنديرا فارما، المشهورين بأدوارهما في المسلسل الناجح "لعبة العروش".
وفي المقابل، أعلنت الممثلة أولغا كوريلينكو، المعروفة بدورها في فيلم جيمس بوند "كم من العزاء"، والممثل دانيال داي كيم، شفاءهما من المرض.
من جهة أخرى، أعلن كل من الرئيس المدير العام لـ"يونيفرسل ميوزيك"، لوسيان غراينج، ومراسلة القناة التلفزيونية الأمريكية (إي بي سي)، كايلي هارتون، ومذيع البرامج التلفزيونية والإذاعية الأمريكي، آندي كوهن، والمنتج السابق في هوليوود، هارفي وينشتاين، أن نتيجة اختباراتهم بخصوص الفيروس كانت إيجابية أيضا.
بدوره، شهد عالم الرياضة حالات عديدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، ولكن الخبر السار هو تماثل كل من مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا، والدراج الكولومبي فيرناندو غافيريا، نجم فريق الإمارات للدراجين، للشفاء التام.
ولم يسلم نجوم الدوري الأمريكي للمحترفين من هذا الوباء الذي أصاب لاعبي كرة السلة رودي غوبرت، ودونوفان ميتشل، وكريستيان وود، وكيفن دورانت.
ولم تستثن هذه الجائحة عالم المستديرة الساحرة، حيث أصابت المدرب فاتح تيريم (غلطة سراي)، وكذا اللاعبين دانييل روجاني، وكالوم هدسون-أودوي، وباولو ديبالا، وباولو مالديني، وبليز ماتويدي، وإزيكييل غاراي، وو لي، ومروان فلايني. كما أصيب لاعب التنس البرازيلي تياجو وايلد بكوفيد-19.
وفي عالم السياسة، جاءت نتيجة فحوص ثلاث شخصيات سياسية فرنسية إيجابية. ويتعلق الأمر بكل من الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الانتقال الإيكولوجي، إيمانويل وارغون، والوزير المنتدب أيضا لدى الوزارة نفسها، برون بوارسون، وكذا وزير الثقافة، فرانك ريستر.
وفي بولونيا، ثبتت إصابة وزير البيئة، ميشال فوس، والنائب في البرلمان الأوروبي، ميخال ووس، ونائب رئيس حزب الفلاحين، آدم غاروباس.
ولم يفلت كبير المفاوضين الأوروبيين في قضية "بريكسيت"، ميشيل بارنييه، من براثن فيروس كورونا، لثتبت إصابته هو الآخر ب"كوفيد-19".
وفي إسبانيا، أصيب رئيس الحكومة المحلية لجهة كتالونيا (جنراليتات)، كيم تورا، بالفيروس هو الآخر.
أما في كندا، فقد اضطرت صوفيا غريغوار ترودو، زوجة رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، للالتزام بالعزلة الصحية الذاتية إثر ثبوت إصابتها بالفيروس عقب عودتها من المملكة المتحدة.
وفي الولايات المتحدة، ثبتت إصابة كل من ممثل ولاية فلوريدا، ماريو دياز بالارت، وسفير الولايات المتحدة في واغادوغو، أندريو يونغ، والمدير التنفيذي لهيئة الموانئ في نيويورك ونيو جيرسي، ريك كوتون. كما أصيب رئيس الأمانة الخاصة للتواصل بالرئاسة البرازيلية، فابيو واجنغارتن، ورئيس مجلس الشيوخ البرازيلي، دافي ألكولومبر.
وفي نيجيريا، جاءت نتائج الاختبارات إيجابية لمدير مكتب رئيس الدولة محمدو بوهاري، مستشاره الرئيسي، أبا كياري.
من جهته، شهد المغرب تعرض وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، السيد عبد القادر اعمارة، للإصابة بفيروس كورونا يوم 14 مارس الجاري، عقب عودته من مهام رسمية بدول أوروبية.