وأوضح الرقم 2 بوزارة الصحة خلال ندوته الصحفية اليومية المخصصة للوضعية الوبائية في البلاد، إلى أن 22 ألفا و757 شخصا يخضعون للعلاج من عدوى فيروس "كوفيد-19"، منهم 5565 حالة حرجة توجد في الإنعاش، أي 458 حالة إضافية أحيلت على الإنعاش.
وأكد سالومون أن "هذا العدد اليومي للعلاج بالإنعاش هو الأهم من حيث التتبع، لكي يتم التنبؤ بقدرتنا على التكفل بالمرضى في حالة خطيرة".
وحسب المسؤول الصحي، فإن 34 في المائة من الأشخاص الذين يخضعون للعلاجات بالإنعاش تقل أعمارهم عن 60 سنة، في حين أن 60 بالمائة تتراوح أعمارهم ما بين 60 و80 سنة، بينما تقل أعمار 68 شخصا عن 30 سنة.
وقال إن هذا الوضع "غير مسبوق" في تاريخ الطب الفرنسي، مشيرا إلى أن الوباء له وقع هام على المنظومة الصحية، لاسيما على المؤسسات الاستشفائية، ومصالح الإنعاش على وجه الخصوص.
وأضاف أن "الأمر يتعلق بوباء قاس، قاتل، بفيروس معدي للغاية يطال التراب الوطني"، مسجلا أن فرنسا تحصي ما مجموعه 52 ألفا و128 حالة جرى تشخيص إصابتها بفيروس كورونا منذ بداية تفشي الوباء.
يشار إلى أن فرنسا أعلنت عن تمديد قرار الحجر الشامل حتى 15 أبريل المقبل، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى السيطرة على تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.