وحسب سالومون، الذي أشار إلى أن 83 بالمائة من الوفيات سجلت لدى الأشخاص المسنين الذين تفوق أعمارهم 70 عاما، فإن عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء ارتفع إلى 10 آلاف و935، منهم 1491 حالة تعافي جديدة في ظرف 24 ساعة.
وأضاف الرقم 2 في وزارة الصحة الفرنسية، أثناء حديثه خلال ندوته الصحفية اليومية حول الوضعية الوبائية في البلاد، أنه وبـ 452 حالة تخضع للعلاج بأقسام الإنعاش، ارتفع مجموع المرضى الذين يخضعون للعلاج في حالة حرجة، والذين يتطلبون علاجات مكثفة بأقسام الإنعاش إلى 6017.
وأوضح أن هذا الرقم يتجاوز الطاقة المبدئية لفرنسا من حيث الإنعاش، والتي تقدر بـ 5000 عند بداية الوباء.
وحسب المسؤول، فإن 34 بالمائة من المرضى الذين يخضعون للعلاج بالإنعاش تقل أعمارهم عن 60 سنة، في حين أن 60 بالمائة تتراوح أعمارهم ما بين 60 و80 عاما، بينما تقل أعمار 80 شخصا يتم التكفل بهم بمصالح الإنعاش عن 30 سنة.
وقال إن فرنسا تحصي 24 ألفا و639 (+1892) شخصا يخضعون للعلاجات إثر إصابتهم بعدوى فيروس كورونا، وذلك من مجموع 56 ألفا و989 حالة إصابة مؤكدة.