وجندت المديرية الإقليمية للصحة بالحسيمة، في هذا السياق، مجموعة من الموارد البشرية والتجهيزات الطبية الهامة قصد محاربة الوباء والتكفل بالمصابين في هذا الظرف الصحي الطارئ.
بدورها تعبأت وانخرطت الأطر الطبية والتمريضة العاملة بمستشفى القرب بإمزورن والمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة ومختلف المراكز الصحية بالإقليم لتقديم العناية للمرضى في أفق احتواء هذا الوباء.
كما تمت تقوية البنيات الصحية الإقليمية قصد مكافحة فيروس "كورونا" والتكفل بجميع حالات الإصابة المحتملة، حيث تعزز مستشفى القرب بمدينة إمزورن بإقليم الحسيمة المخصص لاستقبال الحالات المشتبه فيها أو المؤكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بـ 23 سريرا طبيا جديدا.
وترتفع بذلك الطاقة الإيوائية السريرية لهذه المؤسسة الاستشفائية الواقعة على بعد حوالي 12 كلم من مدينة الحسيمة إلى 50 سريرا.
وسيتم تخصيص 20 سريرا لقسم العناية المركزة الذي تم تزويده بمعدات وأجهزة التنفس الاصطناعي كإجراء استباقي للحد من تفشي وباء كورونا المستجد.
ويرقد الآن بوحدة العزل بالمستشفى شخص في عقده الثامن ينحدر من الحسيمة تأكدت إصابته بفيروس كورونا، حيث يخضع للعلاج ويتم التكفل به من طرف مجموعة من الاطباء الاختصاصيين والأطر التمريضية.
وحسب معطيات للمندوبية الإقليمية للصحة، فقد سجلت حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا على مستوى الإقليم، وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد اجراء تحاليل مخبرية سلبية حتى الآن 13 حالة ، فيما لا توجد أي حالة محتملة للإصابة بالفيروس.