وذكر بلاغ للمديرية توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الجمعة، أن الأمر يتعلق بإطار طبي بمدينة بوجدور كان ضمن الحالات الأربع المصابة بفيروس كورونا المنحدرة كلها من مدينة بوجدور.
وأكد المصدر ذاته أن الحالات الثلاث المتبقية توجد بمصلحة العزل الصحي بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، مضيفا أن حالتها مستقرة وتتم متابعتها من طرف فريق طبي.
وأوضحت المديرية أن الوضعية الوبائية في الجهة "مستقرة ولم تسجل أي حالة جديدة منذ تاريخ 3 أبريل 2020"، مثمنة الدعم الذي تقدمه السلطات المحلية والمنتخبة للإجراءات المتخذة من طرف وزارة الصحة جهويا للتصدي لهذه الجائحة.
ونوهت في المقابل بجميع الأطر الصحية بالجهة من أطباء وممرضين وإداريين وتقنيين على ما يبذلونه من مجهودات، مشيدة بجهود القطاع الطبي العسكري في مواجهة هذه الجائحة.
كما أهابت بساكنة الجهة التقيد بالتدابير والإجراءات المتخذة من طرف السلطات المختصة والالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية واتخاذ سبل الحماية والوقاية خصوصا من خلال وضع الكمامات عند الخروج من المنازل، والذي يجب أن يتم إلا للضرورة الملحة.