وفي هذا الصدد، أشرف المجلس الجهوي، وفقا لبرنامج استباقي يندرج في إطار التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة هذا الوباء، على تعقيم عدد من المناطق المحيطة بالداخلة، لاسيما تجمعات الخيام المتواجدة في النقطة الكيلومترية 40 (شمال المدينة).
وقام المجلس كذلك بتوفير آليات مزودة بالماء الصالح للشرب، من أجل توزيع هذه المادة الحيوية على ساكنة تلك المناطق، حيث تم ملء جميع وسائل التخزين وصهاريج المياه الخاصة بالعائلات المقيمة في تلك التجمعات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبدورها، استفادت تجمعات الخيام بـ "كرارة أوشفكت" من الحملة التي يقودها المجلس الجهوي للتزويد بالماء الشروب لسد حاجيات ساكنة المنطقة من هذه المادة الحيوية خلال الظروف الحالية، كما استفادت من عملية تعقيم كل المناطق المحيطة بتلك الخيام.
وفي إقليم أوسرد، بادر مجلس الجهة، بتنسيق مع السلطات المحلية، إلى إطلاق حملة لتعقيم الفضاءات العامة والتزويد بالماء الصالح للشرب بأوسرد - المركز، فضلا عن تنظيم عملية للدعم بالمواد الغذائية بهدف التخفيف على الفئات المعوزة من تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وتندرج جميع هذه المبادرات في إطار التعبئة الشاملة لمجلس جهة الداخلة - وادي الذهب من أجل مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وكان مجلس الجهة خصص 15 مليون درهم من أجل توفير المواد الغذائية الأساسية لفائدة الأسر المعوزة، وساهم إلى جانب جهات المملكة بمبلغ 1.5 مليار درهم في صندوق تدبير تداعيات الوباء، كما ساهم رئيس المجلس وباقي الأعضاء بتعويضات شهر واحد.