وقال غوتيريس في شريط مصور، "بينما يكافح العالم ضد جائحة كوفيد19 القاتلة +أخطر أزمة واجهناها منذ الحرب العالمية الثانية+ نشهد أيضا وباء آخر لا يقل خطورة هو وباء التضليل"، مضيفا أن الناس في جميع أنحاء العالم "مذعورون ويريدون أن يعرفوا ما يجب فعله ومن يلجأون إليه للحصول على المشورة بشأن المرض (...) لقد حان الوقت للعلم و التضامن من أجل التدخل".
وسجل أنه "مع ذلك فإن وباء التضليل العالمي يستشري. والنصائح الصحية الضارة آخذة في الانتشار، والأكاذيب تملأ الارجاء، ونظريات المؤامرة تغزو الإنترنت، كما أن الكراهية تنتشر بسرعة وتنال من سمعة الأفراد والجماعات".
ووجه السيد غوتيريس نداء من أجل "الاتحاد ضد هذا الوباء" ، قائلا إن "اللقاح هو الثقة و الوثوق بالعلم"، مشيدا بالعمل الذي يقوم به الصحافيون وغيرهم من مدققي الحقائق "الذين يفحصون جبالا من القصص المضللة والمنشورات على وسائط التواصل الاجتماعي".
وأعلن الأمين العام عن مبادرة تواصلية للأمم المتحدة تروم "إغراق الإنترنت بالحقائق والبيانات العلمية مع مكافحة آفة المعلومات المضللة المتزايدة ، التي تعد سما أكثر تهديدا للحياة".