وقال السيد الينصلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "الوضعية الوبائية للفيروس بالإقليم إلى حدود الآن مستقرة، بعد تأكد إصابة سيدة ببنجرير بالفيروس، إثر خضوعها للتحاليل المختبرية".
وأشار المسؤول الإقليمي إلى أن "مخالطي هذه المصابة، التي وافتها المنية، خضعوا للحجر المنزلي والمراقبة المستمرة، حيث ثبت بعد 14 يوما خلو إصابتهم بالفيروس".
وأفاد، في هذا السياق، بأن المندوبية توصلت هذا اليوم، بمعطيات تفيد بأن شخصا يقطن بدوار "الصمامدة" بجماعة الجعيدات أصيب بدوره بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن المعني بالأمر يرقد حاليا بالمستشفى الجامعي لمراكش قصد العلاج.
وتبعا لتدابير الوقاية والحماية، أكد السيد الينصلي أن "فريق التدخل باشر تحديد الأشخاص المخالطين لهذه الحالة، حيث تقرر وضعهم تحت تدابير الحجر المنزلي، وتتبع وضعيتهم الصحية عبر الهاتف، فضلا عن زيارتهم مرتين في اليوم".