وتأتي هذه الحملة، التي نظمت بمبادرة من جمعية الحسيمة أجيال، في إطار تكريس ثقافة التضامن و التآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خصوصا في هذه الظرفية الاستثنائية التي يعيشها المغرب جراء انتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).
وأكد عبيد العيساوي، رئيس جمعية الحسيمة أجيال، في تصريح هاتفي لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة المقامة بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ومركز تحاقن الدم بالحسيمة، وبتنسيق مع السلطات المحلية للإقليم، مكنت من توفير نحو 160 كيس من الدم ستساهم في تعزيز المخزون الموجود من هذه المادة الحيوية على مستوى إقليم الحسيمة.
وسجل أن سكان مدينة الحسيمة أبانوا، من خلال تبرعهم بالدم، عن حس عال من التضامن والتآزر خلال هذه الظرفية الصعبة التي تمر منها بلادنا والعالم بأسرع ، حيث سجل طيلة الحملة توافد كثيف من قبل المتبرعين والمتبرعات.
وأضاف أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة حتى تمر الحملة في أحسن الظروف وفي احترام تام لتدابير الحجر الصحي التي أقرتها السلطات المختصة، لاسيما إلزامية ارتداء جميع المتبرعين للكمامات الواقية واحترام شروط السلامة والنظافة.
وأشار إلى أن القائمين على الحملة حرصوا أشد الحرص على احترام المتبرعين لمسافة الأمان الضرورية وتجنب الاختلاط والازدحام وغسل اليدين بالماء والصابون، واستعمال المعقمات قبل وبعد عملية التبرع، تجنبا لخطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا.