وتقوم وكالة متنقلة تابعة للقرض الفلاحي للمغرب، منذ أمس الخميس، بتوزيع الإعانات المالية في جماعة الخنك القروية التابعة لإقليم الرشيدية، على أرباب الأسر غير المستفيدين من خدمة "راميد" والعاملين في القطاع غير المهيكل الذين قدموا طلبات الاستفادة من هذه المساعدات عن طريق موقع "tadamoncovid.ma".
وتهدف هذه الوكالة المتنقلة إلى تقريب المساعدات من سكان العالم القروي، خاصة في المناطق النائية والبعيدة، مثلما هو الأمر في جماعة الخنك القروية بإقليم الرشيدية.
وتندرج هذه المبادرة في إطار التعبئة القوية لإنجاح عملية دعم السكان المعوزين التي تنفذ في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتتم هذه العملية بتنسيق وتعاون مع مختلف السلطات والمصالح المعنية، وفي احترام تام لقواعد الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية التي تعرفها المملكة.
وبالمناسبة، أعرب العديد من أرباب الأسر غير المستفيدين من خدمة "راميد" والعاملين في القطاع غير المهيكل في جماعة الخنك القروية، عن امتنانهم العميق لهذه المبادرة الملكية التي تهدف إلى تخفيف حدة الآثار الاجتماعية والاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على السكان، خاصة في المناطق القروية.
وفي هذا السياق، أكد عبد العزيز الإدريسي، وهو من سكان جماعة الخنك القروية، أنه تلقى بارتياح كبير هذه المبادرة الجديرة بالثناء، مضيفا أن هذه المساعدة المالية ذات فائدة كبيرة، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يتطلب بعض الإنفاق الإضافي.
من جهتها، أبرزت عائشة بوركعة، مستفيدة أخرى من جماعة الخنك القروية، الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه المساعدة المالية بالنسبة للأشخاص العاملين في القطاع غير المهيكل، ولاسيما في هذه الظرفية الاجتماعية والاقتصادية الدقيقة.
وعبرت عن شكرها لجميع المتدخلين في هذه المبادرة التي تم إطلاقها بتعليمات ملكية سامية، لا سيما السلطات المختصة.
وكان قد شرع صندوق تدبير جائحة كورونا الذي أنشئ بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس، في صرف الإعانات المالية بالنسبة للملفات المقبولة لأرباب الأسر غير المستفيدين من خدمة "راميد" والعاملين في القطاع غير المهيكل.
وتتلقى الأسر المكونة من فردين أول أقل مبلغ 800 درهم، والأسر المكونة من ثلاثة أفراد إلى أربعة أشخاص 1000 درهم ، في حين تستفيد الأسر المكونة من أربعة أفراد من 1200 درهم.