وذكرت في بلاغ لها ، أن عملية التلقيح التي تم إطلاقها في شهر يناير الماضي مستمرة لتغطية مجموع قطيع الأبقار والغنم والماعز، مشيرة في هذا السياق إلى أن الموسم الفلاحي الحالي يعرف نقصا مهما من حيث التساقطات المطرية، مما أثر بشكل كبيرعلى المراعي والزراعات العلفية لتغطية الاحتياجات الغذائية للقطيع بالجهة.
ومن أجل الحد من تداعيات نقص الأمطار، ذكرت المديرية بأن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وضعت برنامجا لحماية الماشية، يرتكز على توزيع 250 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية بجميع أقاليم الجهة، بسعر ثابت يبلغ درهمين/ للكيلوغرام الواحد أي 200 درهم/ للقنطار. وحسب المديرية فقد بدأت عملية توزيع الشعير المدعم بالجهة منذ 6 أبريل 2020 في احترام لتدابير الحماية الصحية سواء على مستوى النقل أو عملية التسليم لمربي الماشية ، مشيرة إلى أن هذه العملية تتم بواسطة وتعبئة اللجان المحلية للمديرية الجهوية والغرفة الفلاحية والسلطات المحلية.
أما بالنسبة للمواد الغذائية الأساسية الأخرى وفيما يخص السكر، فقد انطلقت عملية قلع محاصيل الشمندر السكري للموسم الحالي ، وذلك منذ 23 أبريل 2020، وتصل المساحة المنجزة من هذه الزراعة إلى 18 ألف هكتار . وتنتج جهة الدار البيضاء سطات 40 بالمائة من الإنتاج الوطني من مادة السكر.